الشركة

تحديث قوانيننا ضد السلوكيات الباعثة على الكراهية

بواسطة
الخميس, ٥ مارس ٢٠٢٠

ملاحظة تحريرية: تم نشر هذه المدونة لأول مرة في 9 يوليو 2019، وتم تحديثها في 2 ديسمبر 2020 لتعكس التغييرات الإضافية التي تم إجراؤها على قوانينا ضد السلوكيات الباعثة للكراهية

وضعت قوانين تويتر لضمان الحفاظ على سلامة جميع مستخدمي المنصة، ونعمل باستمرار على تطويرها بشكل يعكس حقائق العالم الذي نعمل فيه، وينصب تركيزنا الأساسي على التعامل مع مخاطر الأذى على أرض الواقع، حيث أظهرت الأبحاث أن لغة التجريد من الصفات الإنسانية تسهم في زيادة هذه المخاطر.

وفيما نعمل على تطوير قوانيننا، فإننا ندرك أهمية النظر في منظور عالمي والتفكير في كيفية تأثير السياسات على المجتمعات والثقافات المختلفة. ومنذ عام 2019، منحنا الأولوية للمقترحات من العامة وخبراء من جهات خارجيين وفرقنا الخاصة للاطلاع على عملية التطوير المستمر لسياسة السلوكيات الباعثة على الكراهية.

توسيع نطاق سياسة السلوكيات الباعثة على الكراهية

في الوقت الذي نشجع فيه الأشخاص على التعبير عن أنفسهم بحرية على تويتر، فإن سلوكيات الإساءة والمضايقة والكراهية لا مكان لها في خدمتنا.  وفي يوليو 2019، قمنا بتوسيع نطاق قوانين تويتر ضد السلوكيات الباعثة على الكراهية  لتشمل اللغة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم استناداً إلى انتمائهم الديني. وفي مارس 2020، قمنا بتوسيع هذه القوانين لتشمل اللغة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم استناداً إلى الإعاقة أو المرض أو الفئة العمرية. واليوم، نعمل على توسيع نطاق سياسة تويتر ضد السلوكيات الباعثة على الكراهية لتشمل اللغة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم استناداً إلى العرق والأصل الإثني والقومي.

وفي حال الإبلاغ عن تغريدات ووجدناها تخرق هذا القانون، فسنطلب إزالتها. وإذا كان الحساب يخالف قوانين تويتر بشكل متكرر، فيجوز لنا غلق الحساب أو تعليقه مؤقتاً. تعرّف على المزيد عن مجموعة خيارات تطبيق القانون لدينا من هنا.

هذا المنشور غير متاح
هذا المنشور غير متاح.

نهجنا في معالجة السلوكيات الباعثة على الكراهية على تويتر

تساعد قوانين تويتر في تحديد توقعات كل شخص في الخدمة ويتم تحديثها لمواكبة تطور السلوكيات والخطاب والتجارب التي نلاحظها. وقد اعتمدنا نهجاً تكرارياً مدفوعاً بالبحث يسمح لنا بتحليل ما هو مطلوب لمزيد من التوضيح وتعريف المصطلحات بينما نفكر في توسيع قوانيننا على نطاق عالمي. وعلاوة على ذلك، راجعنا مقترحات العامة وأدرجناها في السياسة بشكل يضمن مراعاتنا لمجموعة واسعة من وجهات النظر.

ومع كل تحديث لسياستنا المرتبطة بالسلوكيات الباعثة على الكراهية، حرصنا على فهم الفروق الثقافية لضمان إنفاذ أكثر اتساقاً لقوانينا، وقد استفدنا بشكل كبير من الآراء التي تلقينها من المجتمعات والثقافات المختلفة التي تستخدم خدماتنا حول العالم. 

 وتضمنت بعض المقترحات الأكثر اتساقاً التي تلقيناها:

  • لغة أوضح: عبر اللغات، رأى المشاركون أنه يمكن تعزيز التغيير المقترح من خلال توفير المزيد من التفاصيل، وأمثلة على الانتهاكات، وتوضيحات حول متى وكيف يتم النظر في السياق. لقد قمنا بتضمين هذه المقترحات عند العمل على تحسين هذا القانون، وتأكدنا أيضاً من توفير مزيد من التفاصيل والوضوح في جميع قوانيننا.
  • تضييق احتمالات ما يؤخذ في الاعتبار: قال المشاركون في الاستطلاع أن مفهوم "المجموعات المميزة" فضفاض للغاية، ويمكن أن يرتبط بالجماعات السياسية، ومجموعات الكراهية، وغيرها من الجماعات غير المهمشة التي تستخدم هذا النوع من اللغة. أراد العديد من الناس "تحديد مجموعات الكراهية بأي شكل من الأشكال، في أي وقت، دون خوف". في حالات أخرى، أراد الناس أن يكونوا قادرين على الإشارة إلى المعجبين والأصدقاء ومتابعيهم بعبارات محببة، مثل "القطط" و "الوحوش".
  • التطبيق بشكل متسق: أثار الكثير من الناس مخاوف بشأن قدرتنا على تطبيق قوانيننا بشكل عادل ومتسق، لذلك قمنا بتطوير عملية تدريب أطول وأكثر تعمقاً مع فرقنا للتأكد من تمتعهم بمعرفة أفضل عند مراجعة التقارير. بالنسبة لهذا التحديث، كان من المهم قضاء بعض الوقت في مراجعة أمثلة حول ما يمكن أن يتعارض مع هذا القانون، نظراً للتحول الذي حددناه سابقاً.

وحتى مع هذا النهج، ندرك أنه ستوجد أخطاء، لذلك نحن ملتزمون بمواصلة العمل لتعزيز عملية الطعون لدينا لتصحيح الأخطاء.

شركاؤنا الموثوقون

نحن ندرك أنه ليس لدينا جميع الإجابات، لذلك وبالإضافة إلى تعليقات العامة، نعمل بالشراكة مع مجلس الثقة والسلامة لدينا والجهات المتخصصة الأخرى حول العالم للاستفادة من رؤيتهم وخبراتهم.

ولهذا التحديث، قمنا بتطوير مجموعة عمل عالمية من الخبراء الخارجيين لمساعدتنا على التفكير في الكيفية التي يجب أن نتعامل بها مع الخطابات التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم حول فئات أكثر تعقيداً مثل العرق والأصل الإثني، والقومي. وسيساعدنا هؤلاء الخبراء على فهم الفروق الدقيقة والسياق الإقليمي والتاريخي الهام والذي بدوره سيساعدنا في الإجابة على أسئلة مثل:

  • كيف يمكننا حماية المحادثات التي يجريها الأشخاص داخل المجموعات المهمشة، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون مفردات مستصلحة؟
  • كيف يمكننا التأكد من أن مجموعة إجراءات التطبيق لدينا تأخذ في اعتبارها السياق بالكامل، وتعكس فداحة الانتهاكات، ومدى ضروريتها وتناسبها؟
  • كيف يمكننا - أو ينبغي - أن نتعامل خلال تقييمنا لخطورة الخطر، مع الاعتبارات المتعلقة بما إذا كانت المجموعة المحمية المعينة قد تم تهميشها تاريخياً و/أو أنها مستهدفة حالياً
  • كيف يمكننا الأخذ بالحسبان ديناميات الجماعة التي يمكن أن تلعب دوراً عبر المجموعات المختلفة؟

"يساعدنا عملنا في المجتمعات المحلية على التفكير بشكل نقدي في طرق ضمان الترابط الاجتماعي بين المجتمعات المتنوعة التي نخدمها والمؤسسات وصانعي السياسات. وكشريك موثوق، عملنا مع تويتر لضمان مراعاة الفروق الثقافية والإقليمية ذات الصلة بمجموعات المهاجرين في تحديث سياستهم ضد اللغة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم" - ورود السلام

سنواصل جهودنا لتحديث تويتر ليواكب المجتمع العالمي الذي يخدمه، وضمان مساهمة مقترحاتكم في صياغة قوانيننا ومنتجاتنا وطريقة عملنا. وبينما نواصل البحث عن فرص للتطور وتوسيع سياساتنا للتعامل بشكل أفضل مع التحديات التي نواجهها حالياً، سنطلعكم على ما نتعلمه، وكيف نخطط للتعامل معه. كما سنستمر في نشر أحدث التطورات حول جهودنا الأخرى لضمان جعل تويتر مكاناً أكثر أماناً للجميع ‎@TwitterSafety.

* أمثلة على البحث حول الرابط بين اللغة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم والأذى على أرض الواقع:

●   Dr. Susan Benesch, Dangerous Speech

●   Nick Haslam and Michelle Stratemeyer,  Recent research on dehumanization

 

 

هذا المنشور غير متاح
هذا المنشور غير متاح.