مواضيع: ما خلف التغريدات

منذ ثلاثة أشهر، أطلقنا ميزة "مواضيع" كي نسهّل عليك إيجاد أكثر المحادثات تشويقاً حول المواضيع التي  تهمك على تويتر. ومنذ ذلك الوقت، استفسر الكثير من الناس عن كيفية عمل "مواضيع". لذا، نودّ أن نقدّم خلفية معمّقة توضح كيف يتم اختيار المواضيع، بالإضافة إلى مراحل العثور على أفضل التغريدات المناسبة لك حولها، وكيف نسعى لإبراز المحادثات الصحية. 

كيفية اختيار المواضيع

يمكنك حالياً متابعة حوالي 1000 موضوع عبر متصفّح "مواضيع" والذي سيُظهر لكم التغريدات المتعلقة بتلك المواضيع في الخط الزمني الخاص بكم، كما أننا نعمل على إضافة مواضيع جديدة بشكل أسبوعي تقريباً.

ونقوم بإضافة مواضيع جديدة وفقاً إلى كميّة المحادثات وصحتها حول موضوع معين على المنصة. ونبدأ هذه العملية من خلال الإطلاع على كميّة المحادثة على تويتر: ما هو عدد الأشخاص الذين يغرّدون أو يعيدون التغريد أو يردّون على تغريدات حول موضوع ما. وكل ما زاد عدد المحادثات حول موضوع معين، زاد احتمال أخذه بعين الاعتبار وإضافته للمتصفّح. من ناحيتها، تعكس المواضيع طبيعة المحادثات التي تهم الناس حول الأحداث والأشخاص وما الى ذلك. وحين نحدّد أي موضوع جديد، ينتقل  تركيزنا إلى تحديد التغريدات الأكثر صلة بالموضوع.

 إيجاد التغريدات الأكثر صلة بموضوع ما

لإيجاد التغريدات الأكثر صلة بموضوع ما، نقوم بدايةً بإستخدام التعلّم الآلي كي نحدّد الأشخاص الذين يبدون اهتماماً كبيراً بذلك الموضوع، وهذا يعني ذلك أنهم قد يغرّدون بشكل كبير حوله أو أنهم يتفاعلون إلى حدّ كبير مع التغريدات المتعلقة فيه. ويتبع ذلك إيجاد التغريدات التي تهم هؤلاء الأشخاص أكثر من غيرها عبر استخدام خوارزميات تأخذ في عين الاعتبار عدّة إشارات من حسابات المعجبين، ويشمل ذلك أنواع المحتوى الذي يتفاعلون معه أو الحسابات المعيّنة ذات صلة بالموضوع. ومن ثم تعمل أنظمتنا على التأكّد من أن التغريدات لها صلة بالموضوع فعلياً من خلال سلسلة من كلمات مفتاحية مرتبطة به.

ضمان صحة المواضيع

المحادثة الصحية حول مواضيع معينة هي تلك التي تشعر الأشخاص بالرغبة والأمان للمشاركة فيها. وطبّقنا عددًا من وسائل الحماية التي تضمن صحة المحادثات المشمولة في موضوع ما، وهذا يعني أنها خالية من إساءة الاستخدام. كما نعمل على عدم اقتراح أو توصية تغريدات حول أي موضوع  تم التلاعب بالتفاعل حوله وصُنف على أنه مزعج . ونأخذ في عين الاعتبار عدداً من الإشارات الأساسية، ومن ضمنها كيفية تفاعل الأشخاص الآخرين مع التغريدة ومغرّدها مثل الحظر، وتقديم تقرير، وما إذا رفض الأشخاص توصيات مماثلة عبر النقر على "إظهار أقل من المعتاد"، أو كتم الكلمات الرئيسية ذات الصلة. ويُعد ما سبق بعض المؤشرات التي نستخدمها عند تحديد وتصفية مجموعة التغريدات التي نوصيها لموضوع معين. يجدر  بالذكر أن التغريدات التي تنتقد أو تسخر أو تتعارض مع موضوع ما ضرورية في أي محادثة صحية، وهي مؤهلة لأن تكون متضمنة في المواضيع. وتترأّس وسائل الحماية هذه جميع  الجوانب الأخرى من الحماية عبر تويتر الموضوعة سابقاً.

 بالإضافة إلى المراحل المذكورة أعلاه، ثمة اختبارات لضمان الجودة  يقوم بها عدّة أشخاص حول العالم للتأكّد من أن المواضيع تعكس المحادثات ذات الصلة بكل دقّة. ويعتبر إلغاء متابعة المواضيع بشكل متكرّر أو الإبلاغ عن التغريدات المتضمنة داخلها مؤشراً على أن هناك احتمال عدم صحة أو ملاءمة المواضيع. وفي حال حصول ذلك، قد نقوم بإيقاف الموضوع مؤقتاً. 

نعلم أن الناس يثقون بنا عبر متابعة المواضيع، وأن المواضيع تزيد من تأثير التغريدات وتضخّمها، لذا، نودّ أن نتأكّد من أنّنا نعكس المحادثات الصحية  ذات الصلة الصحيحة.

الطابع الشخصي للمواضيع

حين تتابع أي موضوع يمتلئ خطك الزمني بتغريدات توافق طابعك الشخصي. وتُستخدم نشاطاتك السابقة - كتغريداتك والتغريدات التي أعجبتك أو قمت بالرد عليها، أو أعدت تغريدها- لتحديد التغريدات التي تفضلها أكثر من غيرها. كما أن تفاعلك مع أكثر من موضوع، كموضوع الكلاب على سبيل المثال مقابل ذلك المتعلّق بالقطط، يؤدي إلى عرض المزيد من المواضيع حول الكلاب.

وللتوضيح أكثر، فلنأخذ موضوع فرقة BLACKPINK الموسيقية كمثال. فعند تحديد هذا الموضوع، يتم النظر بداية في الحسابات التي تتفاعل مع هذه الفرقة الموسيقة أو أحد أعضائها وحسابات المعجبين. بعد ذلك،  يتم جمع التغريدات التي من المرجح أن تثير إهتمام هذه الحسابات بطريقة مماثلة. وتعمل أنظمتنا خلال هذه العملية، على التأكد من أننا نظهر المحادثات التي تريد رؤيتها.  

تعتبر هذه البداية فقط وسنستمر بالعمل على تحسين ميزة "مواضيع"، ونأمل أن تنال إعجابكم. 

في حال لم تجدوا أي موضوع ترغبون بمتابعته بعد، لا تقلقوا، فنحن نعمل على إضافة مواضيع جديدة كل أسبوع تقريباً. وهي متوفّرة الإنجليزية واليابانية والإسبانية والبرتغالية والعربية والكورية.